hidayatus sibyani


بِسْمِ ْاللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الْرَّحِمِ

 اَلْحَمْدُ للهِ وَصَلَّى رَبُّنَا # عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى حَبِيْبَنَا

وَأٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ قَرَا # وَهَاكَ فِى التَجْوِيْدِ نَظْمًا حُرِّرَا

سَمَّيْتُهُ هِدَايَةَ الصِّبْيَانِ # اَرْجُواِلِٰهِى غَايَةَ الرِّضْوَانِ

باب احكام التّنوين والنّون السّاكنو

اَحْكَامُ تَنْوِيْنٍ وَنُوْنٍ تَسْكُنُ # عِنْدَالْهِجَاءِ خَمْسَةٌ تُبَيَّنُ

اِظْهَارُاِدْغَامٌ مَعَ الْغُنَّةِ اَوْ # بِغَيْرِ هَاوَالْقَلْبُ وَاْلأِخْفَاُ رَوَوْا

فَظْهِر لَدَى هَمْزٍ وَهَاءٍ حَاءٍ # وَالْعَيْنِ ثُمَّ الْغَيْنِ ثُمَّ الْخَاءِ

وَادْغِمْ بِغُنَّةٍ فِى يَنْمُوْلَاإِذَا # كَانَ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَا فَانْبِذَا

وَادْ غِمْ بِلاَ عُنَّهِّ فِى لاَمِ وَرَا # فَالْقَلْبُ عِنْدَ الْبَاءِ مِيْمًا ذُكِرَا

وَاَخْفِيَنَّ عِنْدَ بَاقِى الأَحْرُفِ # جُمْلَتُهَا خَمْسَةُ عَشْرٍ فَاعْرِفِ

باب احكام الميم والنّون المشددتين والميم السّاكنة

وَغُنَّةٌ قَدْاَوْجَبُوْهَا اَبَدَا # فِى الْمِيْمِ وَالنُّوْنِ إِذَا مَاشُدِّدَا

وَالْمِيْمُ إِنْ تَسْكُنُ لَدَى الْبَاتُخْتَفَى# نَحْوُاعْتَصِمْ بِااللهِ تَلْقَ الشَّرَفَ

وَادْ غِمْ مَعَ الْغُنَّةِ عِنْدَ مِثْلِهَا # وَاظْهِر لَدَى بَقِى الْحُرُوفِ كُلِّهَا

وَاحْرِصْ عَلَى اْلأِظْهَارِ عِنْدَ الفَاء # وَالْوَاوِ وَاحْذَرْدَا عيَ الْإِخْفَاءِ

باب الادغام

إِدْغَامُ كُلِّ سَاكِنِ قَدْ وَجَبَا # فِى مِثْلِهِ كَقَوْلِهِ إِذْذَ هَبَا

وَقِسْ عَلَى هٰذَاسِوَى وَاوٍ تَلاَ # ضَمًّاوَيَاءٍ بَعْدَكَسْرٍ يُجْتَلَى

مِنْ نَحْوِ فِى يَوْمٍ لِيَاءٍ اَظْهَرُوا # وَالوَاوُ مِنْ نَحْوِاصْبِرُوْا وَصَابِرُو

وَتَاءُ فِى دَالٍ وَطَاءٍ اَثْبَتُوا# اِدْغَامَهَانَحُو اُجِيْبَ دَعْوَةُ

وَأٰمَنَتْ طَائِفَةٌ وَاَدْغَمُوا # الذَّالَ فِى الظَّاءِ بِنَحْوِاذْظَلَمُوْا

وَالدَّالَ فِى التَّاءِ بِلاَ مْتِرَاءِ # وَلَامَ هَلْ وَبَلْ وَقُلْ فِىْ الرَّءِ

مِثْلُ لَقَدْ تَابَ وَ قُلْ رَّبِّ احُكُمِ # وَالْكُلُّ جَاءَبِاتِّفَا قِ فَاعْلَمِ

باب احكام الام التّعريف ولام الفعل

وَاَظْهِرَّنَ لَامَ تَعْرِيْفِ لَدَى # اَرْبَعَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ تُوْجَدَا

فِى اَبْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيْمَةْ # وَفِى سَوَاهَامِنْ حُرُوْفٍ اَدْغِمَة

وَلَافِعْلٍ اَظْهِرَنْهَامُطْلَقَا # فِيْمَا سِوَى لاَمٍ وَرَاءِ كَالْتَقَى

وَالْتَمِسُوْا وَقُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا # وَاظْهِرْ لِحَرْفِ الْحَلْقِ كَاصْفَحْ عَنَّا

مَالَمْ يَكُنْ مَعْ مِثْلِهِ وَالْيُدْ غَمَ # فِى مَثْلِهِ حَتْمًا كَمَا تَقَدَّ مَا

باب حروف التّفخيم وحروف القلقلة

وَأَحْرُفُ التَفْخِيْمُ سَبْعٌ تُحْصَرُ # فِى خُصَّ ضَفْطٍ قِطْ بِعُلْوٍ تُشْهَرُ

قَلْقَلَةٌ يَجْمَعُهَاقَطْبُ جَدِ # بَيِّنْ لَدَى وَقْفٍ وَسَكِّنْ تَرْشُدِ

وَأَحْرُفُ الْمَدِّثلاَثٌ تُوْصَفُ # اَلْوَاوُ ثُمَّ الْيَاءُ ثُمَّ اْلأَلِفُ

وَشَرْطُهَا اِسْكَانُ وَاوٍ بَعْدَ ضَمْ # وَسَكْنُ يَاءٍ بَعْدَ كَسْرٍ مُلْتَزَمْ

وَأَلِفٍ مِنْ بَعْدِ فَتْحٍ وَقَعَا # وَلَفْظُ نُوْ حِيْهَا لِكُلِّ جَمَعَا

فَاِنْ فَقَدْتَ بَعْدَ حَرْفِيْهِ السُّكُوْن # وَالْهَمْزُ فَالَدُ طَبِيْعِىٌ يَكُنْ

وِإِنْ تَلاَهُ الْهَمْزُ فِى كَلِمَتِه # فَوَاجِبٌ مُتَّصِلٌ كَجَائَتِه

وَاِنْ تَلاَهُ وَبِأُخْرَى اتَصَلاَ # فَجَائِزٌ مُنْفَصِلٌ كَلاَإِلَى

وَإِنْ يَكُنْ مَا بَعْدَهُ مُشَدَّدَا # فَلاَزِمٌ مُطَوَّلٌ كَحَادَّا

كَذَاكَ كُلَّ سَاكِنٍ تَأَصَّلاَ # مُخَفَّفَا يَكُوْنُ اَوْمُثَقَّلاَ

وَمِنْهُ مَايَأتِى فَوَا تِحَ السُّوَرْ # وَفِى ثَمَانٍ مِنْ حُرُوْفِيْهَاظَهَرْ

فِي كَمْ عَسَلْ نَقَصَ حَصْرُ هَاعُرِفْ # وَمَا سِوَاهَا فَطَبِيْعِى لَاالْأَلِفْ

وِإِنْيَكُنْ قَدْ عَرَضَ السُّكُوْنُ # وَفْقًا فَعَارِضً كَنَسْتَعِيْنُ

وَاخْتِمْ بِحَمْدِاللهِ وَالصَّلاَةِ # عَلَى النَّبِىِّ طَيِّبِ الصِّفَاتِ

وَاْلأٰلِ وَالصَّحْبِ مَعَ السَّلاَمِ # اَبْيَاتُهَااَرْبَعُوْنَ بِاالتَّمَامِ

المعهدالاسلامى السّلفى النّورالغزالى

 

Komentar